بطولة الفوركس دبي

تداول الفوركس يتطلب رأسا هادئا ل بيني يعقوب، 45، مهندس كهربائي سابق مقره في دبي، يبقى الهدوء هو المفتاح لتداول العملات الأجنبية. وهو تاجر العملات الأجنبية (فوركس) الذي يتوقع التحركات في أسعار الصرف، مثل الكثير من الآخرين سوف التكهن على تحركات أسعار الأسهم. وكثيرا ما يستفيد من التقلبات الصغيرة في أسعار الصرف. تقلب السوق هو حيث هو والنطاق المتنامي من تجار التجزئة جعل أموالهم. بسبب عدم القدرة على التنبؤ في أسواق العملات التجار الفوركس الذكية - وتسمى أيضا المستثمرين - بحاجة إلى خطة. ويتعين عليهم تحديد هدفهم عندما يريدون شراء وبيع عملتهم، والأهم من ذلك، يجب عليهم الالتزام بها. وقال جوراف كاشياب، رئيس مكتب دبي للذهب والسلع في ألباري ميدل، إن التاجر العظيم سوف يلتزم دائما بخطته وسيكون له مقبض جيد على عواطفه بغض النظر عن المكاسب المحتملة التي قد يواجهها في بداية التداول. الشرق دمسك، وسيط الفوركس. السيد جاكوب هو من بين عدد متزايد من المستثمرين التجزئة الذين يتداولون العملات الأجنبية. وهي تكتسب شعبية في دولة اإلمارات العربية المتحدة، حيث تسجل شركات الوساطة نموا في عدد العمالء على مدى العامين الماضيين. وباعتبار منطقة اليورو، تباطأ الأسواق الأمريكية والصينية وتحاول الحكومات تحفيز نمو ضخ النقد في الاقتصاد، فإن بعض تجار الفوركس، الذين يتعاملون مع حساباتهم الشخصية، يتابعون الأخبار عن كثب ويحذرون من اللعب بأموال كبيرة. وقال ماكس كنودسن، كبير استراتيجيي السوق في شركة أدس سيكيوريتيز في أبوظبي، والذي يوفر منصات لتجار الفوركس، إنه بالمقارنة مع التدفقات العالمية البالغة 4،5 تريليون دولار أمريكي 16،52 مليار دولار أمريكي، لا تزال التجارة الإقليمية عند مستوى منخفض. وقد بلغ التداول لدينا إلى 5 مليارات في اليوم ونحن. يمكن أن نرى فقط في السوق المتنامية. ويقدر السيد كاشياب أن هناك حوالي 200،000 من تجار الفوركس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. عدم اليقين في أكبر الأسواق في العالم يسمح تجار الفوركس مثل السيد يعقوب غرفة للعب مع العملات. أينما كان لديك تقلبات، حاولت حظك هناك، يقول السيد جاكوب. هناك مؤشرات يجب الانتباه إليها، مثل قرارات الاحتياطي الفدرالي الأمريكي وتقارير من تجار البنك المركزي الأوروبي. وتقول برونو لاشوكس، وهي مهندسة فضائية لمرة واحدة، إن التذبذبات ذات التقلبات العالية - وبالتالي العائد المرتفع - تحدث غالبا في وقت إعلانات السياسة الاقتصادية. كما أن الكوارث الطبيعية، مثل تسونامي اليابان والزلزال الذي وقع في آذار / مارس من العام الماضي، تسبب أيضا تقلبات السوق وتولد فرصا لكسب المال. ونتيجة لذلك، يقول العديد من تجار التجزئة مثل السيد جاكوب أنهم لن يعودوا إلى وظائفهم اليوم مرة أخرى. التداول يعطي لهم التدفق النقدي والمرونة. وقد كان تداول العملات الأجنبية لمدة عامين. يبدأ يومه في 2:00، والتحقق من الدولار الاسترالي والين الياباني حالما تفتح هذه الأسواق. ويتحقق بعد ذلك من مواقعه عند الساعة 10 صباحا عندما يفتح سوق المملكة المتحدة وعند الساعة 4 مساء عندما تستيقظ وول ستريت. مع البرامج المتاحة، تاجر الفوركس لا تحتاج إلى الجلوس أمام الكمبيوتر في كل وقت. يمكن أن يحدد حد وقف الخسارة، على سبيل المثال عند 1.45 إلى 1، أو حد ربح يقول 1.65 إلى 1. لكنه يحتاج إلى متابعة الأخبار، بما في ذلك السياسة وحتى الطقس ليكون جيدا في كسب المال من الفوركس تجارة. وعادت ناتاليا رازليفانوفا، المديرة العامة لمجموعة النور الإعلامية، إلى تداول العملات الأجنبية قبل عام. أنا تتبع الأخبار في كل وقت. في بعض الأحيان يستغرق 24 ساعة، وأحيانا أنا خائفة للذهاب إلى النوم، كما تقول. وتجمع السيد جاكوب، والسيد لاشوكس والسيدة رازليفانوفا في دبي هذا الشهر لبطولة الفوركس العربية الثالثة. وقد أقيم في الإمارات للمرة الأولى وشارك فيه نحو 200 مشارك، غالبيتهم من الهواة. ومن بين هؤلاء، تم اختيار أفضل 15 جائزة للحصول على جوائز، على أساس هوامش الربح وإدارة المخاطر. بالنسبة لكثير منهم تداول العملات الأجنبية بدأت كهواية. يتنافس كبار التجار الثلاثة في البطولة الآن في مسابقة على مستوى الشرق الأوسط على لقب أفضل تاجر عربي فوريكس 2012-13. لخفض التوتر، السيد لاشوكس، الذي دخل في تجارة العملات الأجنبية لحماية مدخراته من التضخم، يوحي التجار إعطاء أنفسهم شبكة أمان للحد من الخسائر المحتملة من الرهانات التي لا الاسترخاء في الاتجاه الصحيح. ونحن نعطي أنفسنا عتبة حتى لا نفقد كل شيء، كما يقول. لذلك ما يجعل التاجر الذكية السيطرة على العواطف الخاصة بك وعدم التداول في المال الكبير. وتعلم من خلال أخذ الخسائر، ويقول السيد جاكوب.